عبدالرحمن سعيد
عبدالرحمن سعيد
-A +A
إبراهيم الشمسان (عنيزة) ialshamsan@
لم يخف المبتعث السعودي العائد عبدالرحمن سعيد درع اشتياقه لمائدة أسرته، رغم أنه يقيم في فندق 5 نجوم يقضي فيه فترة العزل الصحي.

ويقول درع لـ«عكاظ»: «أنا مبتعث لدراسة الماجستير والدكتوراه في مدينة لفبرا في المملكة المتحدة، وحين عانى ابني من بعض الآلام، تواصلت مع السفارة السعودية وقدمت لها التقارير الطبية، ثم سجلت في منصة الراغبين في العودة للوطن، وتم إجلاؤنا ولله الحمد على أقرب رحلة للمملكة».


ويتابع درع: «منذ دخولنا الطائرة وحتى عزلي، لاحظت الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية بشكل منظم واحترافي، إذ وزعوا الكمامات والمعقمات في الطائرة، وألزموا الركاب بالتباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وبمجرد وصولنا إلى أرض الوطن، تمت الفحوصات المبدئية للحرارة، وتوجهنا إلى مقر إقامتنا في الفنادق المتوفرة، وبشكل سريع، إذ تم إسكاننا في فندق 5 نجوم، كما يتم تقديم أفضل الأطعمة للجميع مجانا».

وأبان درع أن فرق الصحة تجري اتصالاتها بهم يوميا للاطمئنان على صحتهم، والسؤال حول ظهور أي أعراض له أو أفراد عائلته، كما يتم عمل فحوصات دورية، فخلال الأيام الـ7 الأولى تم عمل فحصين، وكانت النتائج سلبية، فيما لم تظهر أي أعراض، ثم أبلغني المختصون أن بإمكاني إكمال الـ7 أيام الباقية في منزلي.

ولفت درع إلى أنه تواصل مع أسرته الكبيرة من خلال برامج التواصل، مؤملا أن يصوم مع الأهل، خصوصا في مثل هذه الظروف، لمعايشة الأجواء الرمضانية، التي تتميز بالاجتماعات العائلية والأكلات الشعبية.

ويعود درع بالذاكرة إلى أيام العزل، إذ كان يخصص جزءا من وقته للدراسة عن بعد، فيقضي بعض الوقت في الاجتماعات مع المشرف وتحضير المتطلبات الدراسية، وينظم وقته قدر الإمكان، فيمارس بعض الرياضة داخل الغرفة، علاوة على قراءة القرآن وصلاة التراويح.